نشرت جريدة البديل "اليومية" صباح اليوم تقرير صحفى عن "أين الرئيس مبارك"... خاصة بعد انتشار شائعات عن اختفاءه
* شائعات مرض الرئيس تطورت إلي احتمال الغياب..اتصالات طوال أمس عن حقيقة وصول صحة الرئيس إلي حالة حرجة
* جمال مبارك في الإسكندرية بحماية من أمن الرئاسة..ومكان اجتماعه مع شباب الجامعات ظل سريا.. ومنع مراسلي الصحف الرسمية من المتابعةتطورت أمس و بسرعة لافتة الشائعات عن مرض الرئيس..خاصة بعدما نقلت لنا مصادر في أكثر من صحيفة حكومية ان الصور التي نشرت علي انها من زيارة مبارك للقرية الذكية هي صور أرشيفية. كما ان الرئاسة لم ترسل يومها صوراً خاصة بالزيارة التي كانت في أعقاب انتشار شائعة المرض بايام قليلة. كما أن الرئيس من يوم تردد الاشاعة لم يظهر في لقاءات رسمية بل غاب عن لقاء شباب الجامعات الذي كان مصدراً آخر لتطور شائعة المرض، حيث رصد أحمد صبري مراسلنا في الإسكندرية أن ضباط من الحرس الجمهوري تولوا مهمة تأمين قاعة المؤتمرات بمكتبة الاسكندرية، والمعروف أن الحرس الجمهوري مهمته تأمين الرئيس فقط. وقبل وصول جمال مبارك للقاعة لوحظ أن ضباطاً من أمن الرئاسة انتشروا في بهو مقر المكتبة وأثار تأخر جمال عن افتتاح اللقاء قلقا حيث ربط بالشائعة التي وصلت صباح اليوم إلي حدود الوفاة.وظل مكان عقد اللقاء غير معلوم إلا قبل فترة قصيرة، حيث انتشر أن اللقاء سيعقد في معسكر أبي قير أو مركز إعداد القادة وكان هذا علي ما يبدو من قبيل تمويه أجهزة الأمن التي وصلت استعداداتها الي الدرجة (ج) حتي إنها منعت مراسلي الصحف الحكومية في الاسكندرية واقتصرت التغطية الصحفية علي صحفيين اصطحبهم جمال مبارك معه من القاهرة.الدكتور علي الدين هلال -أمين إعلام الحزب الوطني- رفض الرد علي سؤال عبد الفتاح مغاوي محرر «البديل» حول اللقاء..مشيراً إلي أن هذا أمر لا يتعلق بالحزب وإنما بوزارة التعليم العالي ...وعلي النقيض فسر الدكتور جهاد عودة -عضو لجنة السياسات- حضور جمال مبارك للقاء بدلا من الرئيس.. علي أنه أمر خاص بلجنة السياسيات التي تتدخل في صياغة اللائحة الطلابية الجديدة.وبينما كانت الحالة الأمنية خارج مكتبة الاسكندرية عادية، كان خبر مرض الرئيس يتسع ليصبح أولا رحلة علاج سرية واختلفت الروايات عن مكان العلاج بين ألمانيا و فرنسا ..ومع استمرار غياب الرئيس عن الظهور ..تحولت رحلة العلاج الي احتمال غياب لم تعلن عنه الأجهزة الرسمية و هو ما أثار حالة بلبلة كبيرة عبرت عن نفسها في ارتفاع معدل الاتصالات التليفونية بين الساعة الواحدة ظهرا وحتي مثول الجريدة للطبع ..وعبرت مصادر في سفارات اجنبية بالقاهرة عن دهشتها من اتصال صحفيين بها للسؤال عن حقيقة غياب الرئيس..كما أكدت مصادر صحفية أخري علي علاقة وثيقة بالنظام و كباره أن الخبر ليس صحيحا.. بل لم يغير أحد من قيادات الحزب او الحكومة جدول مواعيد اليوم أو الغد.. ورغم أن المسئولين عن الأخبار في التليفزيون الحكومي كانت إجابتهم : «..لا ..» عن صحة الخبر فإنهم اجروا اتصالات واسعة للتأكد من مقربين من الرئاسة التي تتكتم أي أخبار متعلقة بالمرض أو ما بعده.سناء عبد الوهاب المحررة الاقتصادية- أكدت أن البورصة لم تتعرض لهزة مفاجئة طوال اليوم بينما تناقلت المدونات خبر الغياب بتأكيد ليس له مصادر، بل إن مدونة «الوثائق المصرية» ذكرت أن الخبر وقع في مستشفي عسكري بالقاهرة ومواقع أخري أشارت إلي أن الإعلان عنه سيتم غدا أو بعد غد فور الانتهاء من ترتيبات مابعد الغياب. مصادر أمنية عليا استنكرت الكلام عن الشائعة التي وصلتها وكانت الاجابة واحدة: «..الرئيس في برج العرب..».مصور "البديل" تجول في شوارع القاهرة الحساسة والتقط لنا صوراً بجوار وزارة الداخلية والأحوال الأمنية عادية.لم تتحرك الاجهزة الرسمية وتصدر بيانا حتي الان..كما لم يظهر الرئيس في صور خلال أمس.. وأكد لنا مندوب إحدي الصحف الرسمية في الرئاسة أن الرئيس سيلتقي الملك عبدالله يوم الخميس ولم يطرأ تغيير علي البرنامج.ووصلت الشائعات إلي الساخرين، الذين قالوا إننا يبدو سنشهد إعادة لقصة الرئيس بريجينيف في القاهرة..زميله قال: لا بل الملك الحسين ...وحتي الآن لم تكن هناك إجابة مؤكدة عن أقوي سؤال في مصر أمس: أين الرئيس مبارك..؟
* جمال مبارك في الإسكندرية بحماية من أمن الرئاسة..ومكان اجتماعه مع شباب الجامعات ظل سريا.. ومنع مراسلي الصحف الرسمية من المتابعةتطورت أمس و بسرعة لافتة الشائعات عن مرض الرئيس..خاصة بعدما نقلت لنا مصادر في أكثر من صحيفة حكومية ان الصور التي نشرت علي انها من زيارة مبارك للقرية الذكية هي صور أرشيفية. كما ان الرئاسة لم ترسل يومها صوراً خاصة بالزيارة التي كانت في أعقاب انتشار شائعة المرض بايام قليلة. كما أن الرئيس من يوم تردد الاشاعة لم يظهر في لقاءات رسمية بل غاب عن لقاء شباب الجامعات الذي كان مصدراً آخر لتطور شائعة المرض، حيث رصد أحمد صبري مراسلنا في الإسكندرية أن ضباط من الحرس الجمهوري تولوا مهمة تأمين قاعة المؤتمرات بمكتبة الاسكندرية، والمعروف أن الحرس الجمهوري مهمته تأمين الرئيس فقط. وقبل وصول جمال مبارك للقاعة لوحظ أن ضباطاً من أمن الرئاسة انتشروا في بهو مقر المكتبة وأثار تأخر جمال عن افتتاح اللقاء قلقا حيث ربط بالشائعة التي وصلت صباح اليوم إلي حدود الوفاة.وظل مكان عقد اللقاء غير معلوم إلا قبل فترة قصيرة، حيث انتشر أن اللقاء سيعقد في معسكر أبي قير أو مركز إعداد القادة وكان هذا علي ما يبدو من قبيل تمويه أجهزة الأمن التي وصلت استعداداتها الي الدرجة (ج) حتي إنها منعت مراسلي الصحف الحكومية في الاسكندرية واقتصرت التغطية الصحفية علي صحفيين اصطحبهم جمال مبارك معه من القاهرة.الدكتور علي الدين هلال -أمين إعلام الحزب الوطني- رفض الرد علي سؤال عبد الفتاح مغاوي محرر «البديل» حول اللقاء..مشيراً إلي أن هذا أمر لا يتعلق بالحزب وإنما بوزارة التعليم العالي ...وعلي النقيض فسر الدكتور جهاد عودة -عضو لجنة السياسات- حضور جمال مبارك للقاء بدلا من الرئيس.. علي أنه أمر خاص بلجنة السياسيات التي تتدخل في صياغة اللائحة الطلابية الجديدة.وبينما كانت الحالة الأمنية خارج مكتبة الاسكندرية عادية، كان خبر مرض الرئيس يتسع ليصبح أولا رحلة علاج سرية واختلفت الروايات عن مكان العلاج بين ألمانيا و فرنسا ..ومع استمرار غياب الرئيس عن الظهور ..تحولت رحلة العلاج الي احتمال غياب لم تعلن عنه الأجهزة الرسمية و هو ما أثار حالة بلبلة كبيرة عبرت عن نفسها في ارتفاع معدل الاتصالات التليفونية بين الساعة الواحدة ظهرا وحتي مثول الجريدة للطبع ..وعبرت مصادر في سفارات اجنبية بالقاهرة عن دهشتها من اتصال صحفيين بها للسؤال عن حقيقة غياب الرئيس..كما أكدت مصادر صحفية أخري علي علاقة وثيقة بالنظام و كباره أن الخبر ليس صحيحا.. بل لم يغير أحد من قيادات الحزب او الحكومة جدول مواعيد اليوم أو الغد.. ورغم أن المسئولين عن الأخبار في التليفزيون الحكومي كانت إجابتهم : «..لا ..» عن صحة الخبر فإنهم اجروا اتصالات واسعة للتأكد من مقربين من الرئاسة التي تتكتم أي أخبار متعلقة بالمرض أو ما بعده.سناء عبد الوهاب المحررة الاقتصادية- أكدت أن البورصة لم تتعرض لهزة مفاجئة طوال اليوم بينما تناقلت المدونات خبر الغياب بتأكيد ليس له مصادر، بل إن مدونة «الوثائق المصرية» ذكرت أن الخبر وقع في مستشفي عسكري بالقاهرة ومواقع أخري أشارت إلي أن الإعلان عنه سيتم غدا أو بعد غد فور الانتهاء من ترتيبات مابعد الغياب. مصادر أمنية عليا استنكرت الكلام عن الشائعة التي وصلتها وكانت الاجابة واحدة: «..الرئيس في برج العرب..».مصور "البديل" تجول في شوارع القاهرة الحساسة والتقط لنا صوراً بجوار وزارة الداخلية والأحوال الأمنية عادية.لم تتحرك الاجهزة الرسمية وتصدر بيانا حتي الان..كما لم يظهر الرئيس في صور خلال أمس.. وأكد لنا مندوب إحدي الصحف الرسمية في الرئاسة أن الرئيس سيلتقي الملك عبدالله يوم الخميس ولم يطرأ تغيير علي البرنامج.ووصلت الشائعات إلي الساخرين، الذين قالوا إننا يبدو سنشهد إعادة لقصة الرئيس بريجينيف في القاهرة..زميله قال: لا بل الملك الحسين ...وحتي الآن لم تكن هناك إجابة مؤكدة عن أقوي سؤال في مصر أمس: أين الرئيس مبارك..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق