العراق الجديد

العراق الجديد

الخميس، ٢٦ يوليو ٢٠٠٧


الديانات القديمة تحاول أن تجعل الغرض من لقاء رجل وامرأة هو أن يكون عندهما أولاد. والديانة المسيحية كانت ترى في التقاء الجسدين قذارة. وكان الرجال والنساء يلتقون في فراش واحد بالملابس كاملة. وكان بعض رجال الدين ينادون بعدم تنظيف الجسد حتى ينفر منه الناس ، رجالا ونساء. وعلي الرغم من أن رجال الدين ، رهبانا وراهبات ، ينادون بأن الجنس من أجل استمرار الحياة فإنهم أنفسهم يرفضون الزواج وان كانوا يخفون علاقاتهم الجنسية!.(الخبز والقبلات ،ص41)
القديسة تريزة نفسها في وفي تسجيل أحلامها لم تكن بعيدة عن هذا المعني. فهي تقول : رأيت ملاكا يحمل سهما ذهبيا. وفي نهاية السهم قطعة من نار ، والسهم نفذ إلى أمعائي .. وشعرت بألم رهيب ، ولكن بعد ذلك أحسست براحة ومتعة ، ولم أفهم كيف أن العذاب مقدمة لإحساس لذيذ تمنيت أن يطول حتى الموت!. (الخبز والقبلات ،ص43)
وقد تعلم الإنسان أنه إذا رأى الأنثى فإنه لا يهجم عليها.إن الحضارة قد وضعت لذلك الكثير من القيود . لذلك فالذي لا يلمس بيده يلمس بعينه والذي لا يلمس بعينه يلمس بأذنه.. أو يقرأ في كتاب عن الجنس يتفرج علي فيلم أو علي مسرحية .. وكل ذلك نوع من الاستطلاع الجنسي أي الاقتراب من بعد، أو الاقتراب جدا ، والابتعاد جدا في نفس الوقت. (الخبز والقبلات ،ص44)
وقد أجريت تجربة علي عدد من الشبان : وضعوا في توابيت منفصلة وارتدوا ملابس واسعة ووضعوا في أيديهم جوانتيات. وتركوا وحدهم بضعة أيام ، لقد ضاق هؤلاء الشبان حاولوا أن يتحركوا ، فلم يستطيعوا ، حاولوا أن يفعلوا أي شيء لم يتمكنوا راح بعضهم يغني . وبعضهم راح يتذكر ألحاناَ معروفة ويرقص. ولكن بعد ذلك غمرهم الملل واكتسحهم. وهربوا من هذه الأقفاص. لقد ثاروا على الملل. وليس الملل معناه : ألا يجد الإنسان ما يفعله. ولكن معناه أيضا أن يجد الإنسان ما يفعله ويضيق به ويضيق بنفسه أيضا!. (الخبز والقبلات ،ص45)

خواطر النجار


الحكومة أين ما كانت فهي فاسدة ؟

!

إن شر الفساد فساد الفكر

!

التنمية نواة العقل المنتج

!

بالعمل و المال و العلم كل شيء متاح

!

بناء الفكر يتطلب بناء النفس

!


لكل تقدم تخلف

!


العادات والتقاليد نسبيتان بين المكان والزمان

!

في الإعلام زيفٌٌ بلا حدود

!

سياسة الموازين لا تفيد ولا تفاد

!


الموت ليس النهاية ، فماذا فعلنا بالبداية ؟

!