العراق الجديد

العراق الجديد

الجمعة، ٧ سبتمبر ٢٠٠٧

قصيدة الخواجه الأمريكانى


قابلت عم نجم الشعر العامى.. يعنى شاعر الفقرا.. وأبوا الفقر.. كرموه وخلوه سفير للفقر والفقرا في الدنيا .. عمرى ما حسيت أنه كداب أو منافق زى كتير من الناس.. عمى وعم الناس كلها.. الشاعر الأستاذ الكبير عم أحمد فؤاد نجم. الراجل دا ثرى رغم فقره، وعاقل رغم سنة وخبير في حاجات كتير .. سألته الأسبوع اللى فات لما كان عندنا في برنامج 90 دقيقة وبينتلوا اعجابى بقصيدته "الخواجه الأمريكانى" .. قلت له: شايف يا عمى القصيدة قلتها في 1967 ولغاية دلوقتى عمالة تتحقق .. كان هوا بيسبقنى القول وبيقول :شايف دلوقتى اه بتتحقق


الخواجة الأمريكاني

و السماسرة اللي وراه

تخنوا بالكدب ودنه

و عرضوا له مقاس قفاه

فهموه من غير ما يفهم

ان سوق الشرق مغنم

و الخواجه بطبعه مغشم

و المصاري معفرتاه

حب يعمل فيها تاجر

و انطلق يسلب و ينهب

في الزباين بالنهار

يحدف الدولار يلمة تلتميت مليون دولار

بالقزايز و البنات

باللبان

و البمبونات

بالمدافع

و الدانات

او بأفلام الرعاه

قول بقى تاجر و فاجر

***

و انفلت لص المواشي

رعب ماشي في البلاد

يشفط البترول و يطرش

كل الوان الفساد

عزرائيل من غير فرامل

يقلب العرسان ارامل

حتي في بطون الحوامل

كان بيدبح الحياة

بالسناكي

و الخناجر

و النهاية يا خواجة

مش في يوم كانت بدايه؟

البدايه برضه لازم

ييجي يوم

توصل نهاية

مهما زاد الرأس مال

الهلاك هوّ المال

و التاريخ هو اللي قال

لعبه الموت في الحياة

تسحب الروح من الحناجر

الأحد، ٢ سبتمبر ٢٠٠٧

حنين بي إم دبليو إلى الستينات يعيد إحياء «ميني كلبمان».. بحلة جديدة



لندن ـ ميونيخ: «الشرق الاوسط» الحنين الى الماضي في عالم السيارات لم يعد مقتصرا على بعض الرومانسيين من هواة القيادة، بل وصل كما يبدو الى الشركات المنتجة بدليل عودة شركة «بي ام دبليو» الى تصاميم الستينات لتعيد إحياء طراز نموذج «كلبمان»، ولكن بحلة جديدة وجذابة. تصميم السيارة كلبمان،القائم على فكرة ظهرت للمرة الاولى فى معرض فرانكفورت للسيارات، مستوحى من طرازات الستينات الشعبية مثل سيارة موريس مينى «ترافلر» وسيارة اوستن مينى «كانتريمان» وسيارة «مينى كلبمان ايستيت»، أي انها، عمليا، نموذجا حديثا لسابقتها التي عرفتها الطرقات الاوروبية في الستينيات من القرن الماضي.


تنوي «بي.ام.دبليو» طرح سيارة ميني كلبمان الصغيرة الجديدة للبيع في أوروبا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل باسعار تبدأ من 19000 يورو (نحو 26040 دولارا).


تتفوق النسخة الجديدة من بي ام دبلي «كلبمان» على سابقاتها بكونها مزودة بكل المعدات التكنولوجية ومعدات السلامة المفروض توفرها فى السيارات الحديثة. وسوف تطرح بثلاثة محركات مختلفة واحد منها سعة 1.6 ليتر وبقوة 120 حصانا فى الساعة. أما طراز «كوبر اس كلبمان» فهو مزود بمحرك تيربو بقوة 174 حصانا فى الساعة. وسوف يزود طراز «كوبر دي كومن ريل» بمحرك تيربو ديزل بطاقة 80 كيلووات وبقوة 110 أحصنة في الساعة. ومن المتوقع طرحه في الاسواق بسعر يبلغ 21600 يورو.


ويمكن الوصول بسهولة الى الجزء الخلفى للسيارة من خلال ابواب خلفية منفصلة. وتحتوي السيارة على صندوق خلفي تبلغ سعته 260 لترا حين تكون المقاعد مثبتة في مكانها و930 لترا حين يتم طيها. صممت محركات كل الطرازات على قاعدة ملاءمة الجيل الثاني من سيارات «ميني» الصغيرة، فقد ادخلت عليها تحسينات لتصبح اقتصادية للغاية في استهلاك الوقود وادارة انبعاث العادم. وذكرت شركة «بي.ام.دبليو» ان نظام التشغيل والتوقف الذاتي واعادة توليد الطاقة الخاصة بالمكابح ومبين للتغيير في صندوق ناقل الحركة متوفرة في كل الطرازات المختلفة وانها تساعد السيارة الصغيرة «ميني كوبر دي كلبمان» على تحقيق ادنى معدل لانبعاثات العادم إذ يبلغ هذا المعدل 109 غرامات من ثاني اوكسيد الكربون لكل كيلو متر.


ويعد الباب الخلفي المنفصل والمكون من جزئين بمثابة تحديث لتفاصيل أصيلة موجودة في الطرازات الكلاسيكية السابقة للسيارة الصغيرة. وتفتح الابواب الخلفية المعلقة على الجزء الخارجي للسيارة يسارا ويمينا مما يسهل الوصول الى خلف السيارة. ولضمان الرؤية الواضحة في كل الاوقات يتم تزويد البابين بمساحات منفصلة للزجاج.
وكان قد تم انتاج اخر سيارة ميني كلاسيكية في عام 2000 واصبحت شركة «بي.ام.دبليو» المالكة الجديدة لهذا الطراز. ويطلق على السيارة التي حلت محل السيارة الصغيرة اسم «بي.ام.دبليو ميني» أو «السيارة ميني الجديدة» (نيو ميني) ويتم انتاجها في اوكسفورد بانجلترا. وقد نقلت وكالة الانباء الالمانية عن شركة «بي.ام.دبليو» تأكيدها بانها تنوي رفع حجم انتاج هذه السيارة الى 240000 وحدة بحلول العام المقبل، اي رفعه إلى ضعف طاقة الانتاج المزمعة قبل خروح السيارة الاولى من خط الانتاج في مطلع عام 2001.


تجدر الاشارة الى أن شركة «بي.إم.دبليو» حققت خلال النصف الاول من العام الحالي زيادة ملحوظة في مبيعاتها في الصين بلغت أكثر من الثلث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2006. وقال متحدث باسم الشركة في بكين إن الاشهر الستة الاولى من عام 2007 شهدت بيع 23667 سيارة تحمل علامة «بي.إم.دبليو» و«ميني»، أي بزيادة قدرها 38% عن نفس الفترة من العام الماضي.


وبلغ عدد السيارات المباعة للشركة تحت علامة «بي.إم.دبليو» في الصين 22891 سيارة أي بزيادة نسبتها 36% وارتفعت كذلك المبيعات في تايوان وهونغ كونغ وماكاو خلال نفس الفترة بنسبة 31% إلى 28327 سيارة.
وكان مسؤول في الشركة قد كشف ان «بي.ام.دبليو» تسعى لتنويع وتعديل إنتاجها طبقا لمتطلبات الاسواق في المستقبل. وفي الوقت الذي تعمل فيه الشركة على توسيع مصنعها في الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع شركائها في الصين لزيادة الانتاج من سيارات من الفئتين الثالثة والخامسة بمصنع برليانس في شنغهاي بحيث ترتفع من 30 ألفا إلى 40 ألف سيارة في المرحلة الاولى وإلى 60 ألف سيارة في المرحلة الثانية. وتأمل الشركة في تحقيق زيادة في معدلات الانتاج بنسبة عشرة بالمائة خلال العام الحالي مقارنة بنسبة خمسة في المائة خلال العام 2006، وتحقيق صافي ربح أعلى من الذي تحقق العام الماضي والبالغ 283 مليون يورو بالاضافة إلى الارتفاع بالمبيعات عن رقم العام الماضي وهو 1.37 مليون سيارة.


وفي السوق الاميركية المهمة للشركة تخطط «بي.إم.دبليو» لزيادة عدد الوحدات المنتجة سنويا هناك من 140 ألف سيارة في الوقت الحالي إلى 200 ألف سيارة عام 2010. الا ان الشركة تواجه مشكلة فارق العملات فقد بلغت خسارتها بسبب فارق القطع 666 مليون يورو خلال 2006 الامر الذي يدفعها الى التخطيط لبيع أعداد أكبر من سياراتها المنتجة في الولايات المتحدة في السوق الاميركية.

BMW تستخدم نظام الإضاءة الذكية في سيارات الفئة الخامسة






كشفت شركة "بي إم دبليو" لصناعة السيارات النقاب عن نظام إضاءة "ذكي" ستزود به المصابيح الأمامية في سياراتها من الفئة الخامسة يربط بين المصابيح وعجلة القيادة .وتقول الشركة إن النظام الجديد يسمح بتعديل توزيع شدة إضاءة هذه المصابيح آليا بحسب السرعات المختلفة التي تتخذها السيارة سواء داخل المدينة أو على الطرق السريعة.
وفي وضع القيادة داخل المدن على سرعة أقل من 50 كم/الساعة ، تعطي المصابيح الأمامية للسيارة بحسب النظام الجديد إضاءة واسعة الطيف حتى يتسنى للسائق التعرف بشكل أكبر على الأشياء الموجودة على الجانب الأيسر من الطريق.
أما في وضع القيادة على الطريق السريعة، فإن هذه المصابيح ستمنح إضاءة ذات مدى أبعد وشدة أكبر على الجانب الأيسر.



وعندما يتم تشغيل المصابيح الخاصة بالإضاءة في أوقات الضباب، تصبح الإضاءة أكثر اتساعا في مجالها، وتصبح شدتها أقوى على المدى القريب وذلك عند سرعة تصل إلى 70 كم/ساعة. ومن بين مميزات النظام الجديد أيضا إمكانية تعديل اتجاه الإضاءة بالتوافق مع المنحنيات التي تمر بها السيارة، إلى جانب ربطه بين المصابيح وعجلة القيادة وسرعة السيارة.
ويحتوي النظام على جهازي استشعار مثبتين على الزجاج الأمامي للسيارة يحددان أوضاع الإضاءة بشكل مستمر ويرسلان تبعا لذلك إشارة آلية إلى النظام الإلكتروني للسيارة لتعديل أوضاع المصابيح الأمامية كلما تطلب الأمر.
أما المزايا الاختيارية المتاحة أيضا فتتمثل بتزويد السيارة بنظام دعم ضوئي يتم في إطاره تغيير شدة إضاءة المصابيح الأمامية من الدرجة العالية إلى المنخفضة وذلك عندما تكون هناك سيارات قادمة في الاتجاه المقابل عند القيادة في المدن.