العريش (مصر) (رويترز) - زرع أدباء وكتاب عرب أكثر من مئة شجرة زيتون أمام جامعة سيناء بمدينة العريش الساحلية التي استضافت ندوة (الكاتب العربي وحوار الثقافات) كما أعلنوا في بيان ختامي مساء يوم الاثنين رفضهم التطبيع مع اسرائيل مشددين على "مقاومة المحتل" في فلسطين ولبنان والعراق والصومال.
ونيابة عن الوفود العربية أبدى الكاتب اللبناني غسان مطر الرفض للتطبيع مع اسرائيل قائلا ان قضية العرب هي الحرية والتحرير رابطا بين الجنوب اللبناني الذي انسحبت منه اسرائيل في مايو ايار 2000 تحت وطأة ضربات المقاومة اللبنانية وشبه جزيرة سيناء التي بدأ تحريرها في حرب 1973 بعد وقوعها في قبضة اسرائيل منذ حرب 1967.
ووصف مطر ما حدث في سيناء وجنوب لبنان بأنه معجزة.
وأضاف أن سيناء والجنوب اللبناني يربطهما "الدم والشهادة... هناك وهنا أرض عربية اغتصبت وحررت بالعقل والبطولة. أشدد على العقل لاننا منذ زمن اتهمنا في لبنان بأننا مغامرون فاذا بنا نحسب لكل خطوة حسابا ولكل رصاصة هدفا" في اشارة ما يمكن اعتباره استياء من دول مثل السعودية ومصر والاردن المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي وصفت سلوك جماعة حزب الله بأنه تهور غير محسوب بعد نشوب الحرب بينه وبين اسرائيل خلال 34 يوما في صيف 2006.
وشارك أكثر من مئة كاتب من 13 دولة عربية في الندوة التي بدأت السبت الماضي في شبه جزيرة سيناء برعاية الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب وتختتم بوقفة احتجاجية صامتة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر الثلاثاء الموافق الخامس من يونيو حزيران عند منفذ رفح الفاصل بين حدود مصر والاراضي الفلسطينية تجاوبا مع دعوة جامعة الدول العربية كافة المواطنين العرب للوقوف دقيقة صمتا احتجاجا على استمرار احتلال الاراضي العربية منذ حرب 1967 التي استولت فيها اسرائيل على هضبة الجولان السورية وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية الفلسطينية الشرقية وسيناء المصرية.
وحث الادباء في البيان الختامي الذي ألقاه رئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي -وهو الامين العام للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب- على ضرورة استمرار المقاومة المسلحة مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني "في وجه المحتل برغم القتل اليومي والحصار والتشريد والتجويع مناشدين أن تظل البندقية موجهة لصدر العدو وحده مؤكدين حق الفلسطينيين في العودة الى أرضهم وعدم جرهم الى معارك جانبية."
كما دعا البيان العراقيين الى نبذ النزاعات العرقية والطائفية وأدان ما اعتبره نهبا للثروات واشاعة للفوضى التي قال انها تضمن استمرار سيطرة الاحتلال على البلاد.
وأشاد البيان "بالمقاومة العراقية ضد المحتل الامريكي وحلفائه وأعوانه" محييا "المقاومة اللبنانية لتصديها للعدو الصهيوني وتحقيق نصر يرفع هامة هذه الامة."
كما حذر البيان من خطورة مشاريع قال انها معدة سلفا لضرب الوحدة اللبنانية وللهيمنة على السودان وتدخل "القوى الاجنبية" في الصومال والنيل من سوريا معلنا تأييد الادباء العرب "لاسترجاع الجولان المحتل كاملا... المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب في الدفاع عن حقها في الحياة الحرة الكريمة والاستقلال والسيادة."
وخرج المشاركون من القاعة الكبرى بجامعة سيناء الى حديقة أمام ساحة الجامعة ليزرع كل منهم شجرة زيتون رمزا للسلام. واقترح الشاعر الفلسطيني المتوكل طه رئيس وفد بلاده أن يطلق عليها اسم (حديقة القدس). من سعد القرش
ونيابة عن الوفود العربية أبدى الكاتب اللبناني غسان مطر الرفض للتطبيع مع اسرائيل قائلا ان قضية العرب هي الحرية والتحرير رابطا بين الجنوب اللبناني الذي انسحبت منه اسرائيل في مايو ايار 2000 تحت وطأة ضربات المقاومة اللبنانية وشبه جزيرة سيناء التي بدأ تحريرها في حرب 1973 بعد وقوعها في قبضة اسرائيل منذ حرب 1967.
ووصف مطر ما حدث في سيناء وجنوب لبنان بأنه معجزة.
وأضاف أن سيناء والجنوب اللبناني يربطهما "الدم والشهادة... هناك وهنا أرض عربية اغتصبت وحررت بالعقل والبطولة. أشدد على العقل لاننا منذ زمن اتهمنا في لبنان بأننا مغامرون فاذا بنا نحسب لكل خطوة حسابا ولكل رصاصة هدفا" في اشارة ما يمكن اعتباره استياء من دول مثل السعودية ومصر والاردن المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي وصفت سلوك جماعة حزب الله بأنه تهور غير محسوب بعد نشوب الحرب بينه وبين اسرائيل خلال 34 يوما في صيف 2006.
وشارك أكثر من مئة كاتب من 13 دولة عربية في الندوة التي بدأت السبت الماضي في شبه جزيرة سيناء برعاية الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب وتختتم بوقفة احتجاجية صامتة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر الثلاثاء الموافق الخامس من يونيو حزيران عند منفذ رفح الفاصل بين حدود مصر والاراضي الفلسطينية تجاوبا مع دعوة جامعة الدول العربية كافة المواطنين العرب للوقوف دقيقة صمتا احتجاجا على استمرار احتلال الاراضي العربية منذ حرب 1967 التي استولت فيها اسرائيل على هضبة الجولان السورية وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية الفلسطينية الشرقية وسيناء المصرية.
وحث الادباء في البيان الختامي الذي ألقاه رئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي -وهو الامين العام للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب- على ضرورة استمرار المقاومة المسلحة مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني "في وجه المحتل برغم القتل اليومي والحصار والتشريد والتجويع مناشدين أن تظل البندقية موجهة لصدر العدو وحده مؤكدين حق الفلسطينيين في العودة الى أرضهم وعدم جرهم الى معارك جانبية."
كما دعا البيان العراقيين الى نبذ النزاعات العرقية والطائفية وأدان ما اعتبره نهبا للثروات واشاعة للفوضى التي قال انها تضمن استمرار سيطرة الاحتلال على البلاد.
وأشاد البيان "بالمقاومة العراقية ضد المحتل الامريكي وحلفائه وأعوانه" محييا "المقاومة اللبنانية لتصديها للعدو الصهيوني وتحقيق نصر يرفع هامة هذه الامة."
كما حذر البيان من خطورة مشاريع قال انها معدة سلفا لضرب الوحدة اللبنانية وللهيمنة على السودان وتدخل "القوى الاجنبية" في الصومال والنيل من سوريا معلنا تأييد الادباء العرب "لاسترجاع الجولان المحتل كاملا... المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب في الدفاع عن حقها في الحياة الحرة الكريمة والاستقلال والسيادة."
وخرج المشاركون من القاعة الكبرى بجامعة سيناء الى حديقة أمام ساحة الجامعة ليزرع كل منهم شجرة زيتون رمزا للسلام. واقترح الشاعر الفلسطيني المتوكل طه رئيس وفد بلاده أن يطلق عليها اسم (حديقة القدس). من سعد القرش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق