شيكاجو (رويترز) - نأى اطباء يوم الاحد بأنفسهم عن اقتراح مثير للجدل يهدف الى اعتبار ادمان العاب الفيديو نوع من الاضطراب العقلي مماثل لادمان المشروبات الكحولية قائلين انه يتعين على الاطباء النفسيين دراسة هذه المسألة بشكل أكبر.
كما عارض خبراء في مجال الادمان بقوة هذه الفكرة خلال مناقشة في الاجتماع السنوي لرابطة الطب الامريكية.
وقالوا ان هناك حاجة لدراسة أخرى قبل امكانية ادراج الاستخدام المفرط لالعاب الفيديو والالعاب عبر الانترنت وهي مشكلة تتعلق بنحو عشرة في المئة من اللاعبين كمرض عقلي.
وقال الدكتور ستيوارت جيتلو من الجمعية الامريكية لطب الادمان وكلية طب ماونت سيناي في نيويورك "لا يوجد شىء هنا يبرر الاقتراح بأن (ادمان العاب الفيديو) حالة مرضية نفسية مماثلة لشرب الكحول او اضطرابات ناجمة عن الاستخدام المفرض لهذه الالعاب ولا يتعين اضافة كلمة ادمان لها".
وكانت لجنة من مجموعة من الاطباء المؤثرين قد اقترحت ادراج ادمان العاب الفيديو كاضطراب عقلي في الدليل التشخيصي والاحصائي الامريكي للاضطرابات العقلية وهو دليل يستخدمه اتحاد الاطباء النفسيين الامريكيين في تشخيص الامراض العقلية.
ومن شأن خطوة كهذه ان تسهل الطريق الى مظلة تأمينية تشمل ادمان العاب الفيديو.
وحتى قبل ان تبدأ المناقشة بشأن هذا الموضوع تراجعت اللجنة التي قدمت الاقتراح عن موقفها واوصت بدلا من ذلك بأن يدرس اتحاد الاطباء النفسيين الامريكيين مثل هذا التغيير عندما تراجع دليلها التشخيصي المقبل في غضون 5 سنوات. وقالت مجموعة الاطباء النفسيين انه اذا كان العلم يبرر ذلك يمكن دراسة ضمه الى الدليل التشخيصي المقبل والذي سينشر عام 2012.
وبينما يعد استخدام العاب الفيديو من حين الى اخر ليس له اضرار بل قد يساعد في علاج بعض الاضطرابات مثل التوحد قال الاطباء انه في حالات مفرطة قد يتداخل مع ضرورات يومية مثل العمل والاستحمام بل حتى تناول الطعام.
وقال الدكتور توماس الين بمركز اوسلر الطبي في توسون في ماريلاند "التعامل مع هذه المشكلة لا يختلف عن التعامل مع مدمني الكحول. نفس النفي ونفس التبرير ونفس عدم القدرة على الاقلاع عنها
كما عارض خبراء في مجال الادمان بقوة هذه الفكرة خلال مناقشة في الاجتماع السنوي لرابطة الطب الامريكية.
وقالوا ان هناك حاجة لدراسة أخرى قبل امكانية ادراج الاستخدام المفرط لالعاب الفيديو والالعاب عبر الانترنت وهي مشكلة تتعلق بنحو عشرة في المئة من اللاعبين كمرض عقلي.
وقال الدكتور ستيوارت جيتلو من الجمعية الامريكية لطب الادمان وكلية طب ماونت سيناي في نيويورك "لا يوجد شىء هنا يبرر الاقتراح بأن (ادمان العاب الفيديو) حالة مرضية نفسية مماثلة لشرب الكحول او اضطرابات ناجمة عن الاستخدام المفرض لهذه الالعاب ولا يتعين اضافة كلمة ادمان لها".
وكانت لجنة من مجموعة من الاطباء المؤثرين قد اقترحت ادراج ادمان العاب الفيديو كاضطراب عقلي في الدليل التشخيصي والاحصائي الامريكي للاضطرابات العقلية وهو دليل يستخدمه اتحاد الاطباء النفسيين الامريكيين في تشخيص الامراض العقلية.
ومن شأن خطوة كهذه ان تسهل الطريق الى مظلة تأمينية تشمل ادمان العاب الفيديو.
وحتى قبل ان تبدأ المناقشة بشأن هذا الموضوع تراجعت اللجنة التي قدمت الاقتراح عن موقفها واوصت بدلا من ذلك بأن يدرس اتحاد الاطباء النفسيين الامريكيين مثل هذا التغيير عندما تراجع دليلها التشخيصي المقبل في غضون 5 سنوات. وقالت مجموعة الاطباء النفسيين انه اذا كان العلم يبرر ذلك يمكن دراسة ضمه الى الدليل التشخيصي المقبل والذي سينشر عام 2012.
وبينما يعد استخدام العاب الفيديو من حين الى اخر ليس له اضرار بل قد يساعد في علاج بعض الاضطرابات مثل التوحد قال الاطباء انه في حالات مفرطة قد يتداخل مع ضرورات يومية مثل العمل والاستحمام بل حتى تناول الطعام.
وقال الدكتور توماس الين بمركز اوسلر الطبي في توسون في ماريلاند "التعامل مع هذه المشكلة لا يختلف عن التعامل مع مدمني الكحول. نفس النفي ونفس التبرير ونفس عدم القدرة على الاقلاع عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق